أكد وزير الدفاع النرويجي بيورن غرام، أنه لا يرى أي تهديد عسكري روسي مباشر لبلاده، مشيرا إلى أن التفاعل بين البلدين تغيّر، مع الحفاظ على بعض الاتصالات والتعاون في الإنقاذ البحري، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وفي مقابلة نشرت يوم الأحد مع صحيفة ألمانية، أشار الوزير غرام إلى أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، "حافظنا على بعض خطوط الاتصال مع موسكو، ونتعاون في مجال صيد الأسماك ونقوم بعمليات الإنقاذ البحري معا. كما أن هناك تواصلا بين الجيشين، وإن كان بنشاط أقل بكثير".
وأضاف: "في مرحلة ما يجب أن يعود كل شيء إلى طبيعته"، مبينا أنه "قد يحدث ألا يكون كل شيء كما كان من قبل، لأن الوضع الحالي له أيضا عواقب على المدى البعيد".
كما أوضح الوزير النرويجي أن ثلاثة موانئ فقط في النرويج مفتوحة الآن لقوارب الصيد، وفي الوقت نفسه، لفت إلى أنه على خلفية الأحداث الجارية في أوكرانيا، زادت النرويج من إنفاقها الدفاعي، وتعمل على زيادة مستوى الحذر. "ومع ذلك، لا نرى تهديدا عسكريا مباشرا محددا للنرويج نفسها"، بحسب الوزير.
واختتم: " اتّبعت البلاد بشكل دائم سياسة مزدوجة في أقصى الشمال، وهي تقوم على الردع والتهدئة".