تنطلق غدا الاثنين، بالعاصمة السعودية الرياض، القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسياحة والسفر، والتي تستمر في الفترة من 28 نوفمبر الجاري إلى 1 ديسمبر 2022، بحضور قادة القطاع الخاص السياحي حول العالم.
تعتبر القمة العالمية السنوية للمجلس هي أكثر أحداث السفر والسياحة تأثيرًا على الأجندة الدولية السياحية، وفي هذا العام، اجتمع قادة الصناعة مع ممثلين حكوميين رئيسيين لمواصلة تنسيق الجهود لدعم تعافي القطاع والانتقال إلى مرحلة أكثر أمانًا ومرونة وشمولية واستدامة.
وذكر المجلس في بيان له، أن موضوع هذه القمة العالمية هو “السفر من أجل مستقبل أفضل”، حيث ستركز المناقشات على حل العديد من التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية من خلال خلق مستقبل مستدام وشامل للنمو والازدهار المشترك.
وكانت أعلنت منظمة السياحة العالمية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، عن انتخاب المملكة العربية السعودية رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة، وذلك خلال اجتماع الدورة الـ 117 التي عقدت بمراكش في المغرب في الفترة 23- 25 نوفمبر 2022، لتصبح أول دولة خليجية تشغل هذا المنصب.
وقال أحمد عقيل الخطيب، وزير السياحة السعودي، تعليقا على انتخاب المملكة رئيسا، نحن نؤمن بأهمية دور المنظمة الرائد ونتطلع إلى التعاون مع جميع الدول لدعم وتطوير قطاع السياحة العالمي، ولطالما كانت المملكة شريكًا فاعلًا لمنظمة السياحة العالمية من خلال إطلاق المبادرات ودعم الأفكار الجديدة وافتتاح أول مكتب إقليمي للمنظمة في السعودية لتعزيز أجندتها وأعمالها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وأضاف الخطيب في تصريحات لوكالة “واس السعودية”، أن منظمة السياحة العالمية تركز على الترويج للقطاع السياحي نظرًا إلى أهمية دوره في تحفيز التنمية الاقتصادية، وتدعم المملكة بدورها هذه الجهود بشكل كامل، حيث تعهدت بتخصيص 800 مليار دولار على شكل استثمارات حكومية في قطاع السياحة السعودي بحلول العام 2030، مشيرا إلى أن التنمية التي نسعى إلى تحقيقها على المستوى الوطني والدولي هي تنمية مستدامة وشاملة وتتحلى بالمرونة من أجل تلبية الاحتياجات المتغيرة للشركات والمجتمعات بشكل عام.