الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

مستشار الرئيس يكشف تفاصيل زيادة إصابات الأطفال بالفيروس المخلوي

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، تفاصيل تحذير وزارة الصحة من وجود فيروس كورونا؛ حتى مع انخفاض أعداد الإصابات، ومخاطر مرض الكوليرا.

وقال تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن أعداد الإصابات في مصر ما زالت منخفضة كثيرًا؛ إلا أنه طالما أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن انتهاء المرض؛ فإن كوفيد-19 سيظل موجودًا ومستمرًا.

ووجه عوض تاج الدين، الشكر اللامحدود، للرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لدعمهم هذا الملف الصحي، مؤكدًا أنه عند تغير الفصول المناخية لا يستطيع الجهاز التنفسي لجسم الإنسان التأقلم مع درجات الحرارة؛ وبالتالي تحدث إصابات البرد والزكام؛ وهي أحد إصابات الفيروسات التنفسية.

وأوضح أن الفيروسات التنفسية كثيرة جدًا وموجودة؛ لافتًا إلى وجود رصد للفيروسات الموجودة؛ والخلاصة أن مظاهرها الإكلينيكية متشابهة (عطس - رشح - زكام)، مؤكدًا أنه في الكثير من الأحيان يكون هناك صعوبة في التفرقة بين الإصابة بكورونا والفيروسات الأخرى المعدية؛ وعند اختلاط الأمر يمكن للشخص المصاب إجراء فحص (بي سي آر) لمعرفة نوع الإصابة لديه.

وأكد "تاج الدين"، أننا ما زلنا للحاجة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية. وعن الفيروس المخلوي أكد أنه موجود بشكل كبير عند الأطفال لاختلاطهم في أكثر من مكان منها أتوبيسات المدرسة والفصول الدراسية؛ وبالتالي يمكن للطفل نقل العدوى للأب والأم والعديد من أفراد الأسرة.

ولفت إلى أن واجبنا جميعًا الحد من انتشار الفيروسات المعدية بالالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأشار إلى أن الفيروسات التنفسية لها مضاعفات تزداد عند الأطفال الرُضع، والأعمار الكبيرة فوق 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر.

وحول انتشار مرض الكوليرا في عدة دول، شدد على أن مصر لم تُسجل أي إصابة بهذا المرض الموجود في العالم، الذي لم ينته، أيضًا، لافتًا إلى أن هذا المرض ينتشر في الأماكن التي يوجد بها تلوث في المياه والطعام، وكذلك الحروب، مؤكدًا أن هذا المرض معد جدًا وقد يتسبب في إسهال شديد؛ وإذا لم يتناول المريض العلاج المناسب لهذا الداء قد يصل به الأمر إلى الوفاة.