استنكرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، ما جاء بالتقرير المشبوه سياسيا من جانب البرلمان الأوروبي، بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر، والذي تجاهل بشكل فج الخطوات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الماضية في الملف الحقوقي، ليؤكد عن قصد مواصلته الاتهامات والادعاءات الباطلة التي يواصلها البرلمان الأوروبي ضد مصر.
وأضافت "عبد الحليم" في بيان صحفي لها اليوم الأحد، أنه مع كل نجاح تحققه مصر نجد الكثير من الكارهين ليوجهوا سهامهم المسمومة للنيل من نهوضها، كما أن توقيت صدور تقرير البرلمان الأوروبي الذي يهاجم مصر، يكشف عن نيتها السيئة للمساس باستقرار مصر خاصة بعد نجاح استضافتها لقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، والذي بين قدرة مصر وريادتها الإقليمية، وهو ما أثار البرلمان الأوروبي ودفعه للهجوم على مصر، مؤكدة أن هذا الهجوم يحمل العديد من المغالطات والمعلومات التي تخالف الحقيقة التي عليها الواقع المصري.
وأكملت عضو مجلس النواب، أن ملف حقوق الإنسان لم يزال هو الستار الوحيد الذي يختبئ وراءه جميع الكارهين، إلا أن مصر بشعبها ومؤسساتها تقف شامخة ولن يعيقها أي محاولة لتقويض جهود التنمية، وكان لزاما على البرلمان الأوروبي البحث عن المصادر الموثوقة لإعداد تقريره عن الملف الحقوقي في مصر، إلا أنه واصل سياسته ومحاولاته البائسة لفرض الوصاية على مصر.