أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أننا في حاجة ماسة إلى الاستخدام الأمثل للساحة الرقمية، وأن علينا أن نعظم إيجابيات استخدامها، وأن نحد من ضررها ومخاطرها وبخاصة على الشباب.
جاء ذلك خلال كلمته عبر “الفيديو كونفرانس” بالمؤتمر الدولي "الوعي الديني للشباب في العصر الرقمي"، اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة السويس، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وبمشاركة كلًا من: الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والدكتورالسيد عبد العظيم الشرقاوي رئيس جامعة السويس، والدكتور نظير عياد أمين مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عمرو مصطفى الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والقس أرميا مكرم كاهن كنيسة ماري جرجس بالقاهرة وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصري، والدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة.
كما أكد أننا في حاجة ماسة إلى التوازن بين التواصل المباشر والتواصل الرقمي، فليس أحدهما بديلًا عن الآخر، مشيرًا إلى أن الساحة الرقمية تمثل مجالًا واسعًا جدًّا للتثقيف، لكن اللقاءات المباشرة وسيلة أنجع في التربية والسلوك.
وأوضح وزير الأوقاف، أننا نؤمن بتعدد الوسائل ودعم بعضها بعضًا، مشيرًا إلى أهمية محو الأمية الرقمية، وأن وزارة الأوقاف تعمل على تحقيق ذلك على نطاق أوسع.، من خلال عقد العديد من الدورات للأئمة والواعظات في هذا المجال.
وأكد الوزير أن العالم الرقمي ليس شرًّا كله وليس خيرًا كله، وعلينا أن نعظم الجوانب الإيجابية وأن نحد من مخاطر الجوانب السلبية للعالم الرقمي، مع التأكيد على الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي فيما يخص الإعلام الرقمي كضمانة ذاتية لإيجابيته، وهذا ما دعانا لتنظيم العديد من الدورات للأئمة والواعظات حول أخلاقيات التعامل مع العالم الرقمي.
وفي ختام كلمته وجه وزير الأوقاف التحية والتقدير لأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، ولرابطة الجامعات الإسلامية، ولرئيس جامعة السويس، ولجامعة السويس وللقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وموضوعه الهام.