انتقد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، قائلا: لدينا مشاكلنا الداخلية وتحفظاتنا على ملف الحقوق والحريات، ولكن لا نقبل أي تدخل خارجي في شئوننا الداخلية.
وأكد النائب، أن البرلمان الأوروبي، موصوم بازدواجية المعايير وتناقض المواقف الدولية تجاه الحقوق والحريات فى العالم.
وتابع ضياء الدين داوود: الاستقواء بالخارج لتحسين شروط التعامل فى الداخل أمر غير مقبول من أي وطنى شريف وإن دفع حريته ثمنا لذلك.
.وكان مجلس النواب، أعرب عن رفضه واستيائه للقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بتاريخ 24/11/2022 بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، والذي بُني على حزمة من المُغالطات والإدعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر.
تدخلاً صارخاً في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة
وأضاف مجلس النواب، في بيان له، أن القرار جاء مُخيبًا للآمال، ومدللاً على إصرار البرلمان الأوروبي - غير المُبرر - في استمرار نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مصر، إذ نصَّب نفسه – استناداً إلى وقائع كاذبة- حكماً وقيّماً على تطوارات الأحداث في الدولة المصرية؛ وهو ما يعد تدخلاً صارخاً في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً