قال الناقد الرياضي محمد قطب، إن المنتخبات العربية لم تعش يوما جيدا أمس السبت، ضمن منافسات كأس العالم، مشددًا على أن المنتخب التونسي تعقدت مهمته أكثر من المنتخب السعودي، حيث أتى مسلحا بدعم عشرات الآلاف من الجماهير، ولكن الأداء كان مخيبا للآمال.
وأضاف قطب خلال تصريحات ببرنامج "صباح جديد"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن منتخب تونس عانى من الضغط الأسترالي وتفكك الخطوط والاختيارات التكتيكية التي حجمت من أداء الفريق، كما عانى من سوء التصرف في إنهاء بعض الهجمات وخسر المباراة التي كان يجب أن يفوز بها حتى يترشح للدور الموالي.
ولفت إلى أن المنتخب التونسي كان يجب أن يكون أكثر طموحا، فالمنتخب الأسترالي ليس بالفريق المرعب، وعلي معلول كان يمكن أن يكون حلا جيدا وبديلا مميزا حتى سيف الجزيري مهاجم الزمالك لم يلعب أي دقيقة.
وتابع أن المنتخب السعودي قدم مباراة ممتازة أمام نظيره البولندي، حيث قدم كل شيء في اللعبة، وفي بعض أوقات المباراة كان أفضل مما كان عليه في منتخب الأرجنتين، لكن في كأس العالم لا مجال للخطأ، حيث كلفه خطأ واحد يكلف الكثير، وبخاصة إذا كان الخصم روبرت ليفاندوفسكي أحد أهم لاعبي الكرة في العالم.
وأكمل: "كل الآمال باقية أمام السعودية لأن مصيرها في يدها، والمنتخب السعودي أكثر من قادر على الفوز على المكسيك إذا ما كرر نفس الأداء وتخلص من الأخطاء الفردية التي عطلته يوم أمس، وأرى أن السعودية أفضل فريق عربي لعب الكرة في كأس العالم".