ذكر الجيش الأوكراني اليوم الأحد أن 88 جنديًا روسيًا لقوا حتفهم وتم تدمير 4 مستودعات ذخيرة روسية، خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر الجاري.
وأوضح بيان صدر عن قيادة مشاة البحرية، ونقلته وكالة أنباء /يوكرينفورم/ الأوكرانية الرسمية، أن أفراد الوحدات والفرق العسكرية التابعة لقيادة مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية يواصلون جهودهم لتدمير تجمعات الروس، فيما ألحقت فرق المدفعية ووحدات القوات البحرية أضرارًا نارية بالمحتلين خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف البيان أنه خلال الفترة بين 19 و25 نوفمبر، قتلت قوات المارينز 88 جندًيا ودمرت 4 دبابات روسية و3 عربات قتال مشاة و6 بنادق ذاتية الدفع ووحدتي مدفعية مقطورتين بالإضافة إلى نظام دفاع جوي واحد وقذيفتي هاون و10 مركبات.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا ياروسلاف يانوشفيتش، اليوم الأحد، إن القوات الروسية قصفت مدينة تشورنوبايفكا التابعة للمنطقة ما أسفر عن إصابة طفل بجروح.
وكتب يانوشفيتش منشورًا عبر موقع "تليجرام"، ونقلته وكالة أنباء /يوكرينفورم/ الأوكرانية الرسمية، أنه تم نقل الطفل المصاب إلى مستشفى الأطفال الإقليمي..مشيرًا إلى أنه خلال الأسبوع الأخير شنت روسيا 80 غارة على المنطقة وحدها، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 35 آخرين، بمن فيهم طفل.
وأضاف المسئول الأوكراني أن القوات الروسية قتلت بالفعل 32 مدنيًا في منطقة خيرسون منذ تحرير جزء من أراضيها.
وأفادت السلطات الأوكرانية اليوم الأحد بأن القوات الروسية قصفت ضواحي زابوروجيه ودنيبروبتروفسك خلال الساعات الماضية، كما وردت تقارير بمقتل 32 شخصا في خيرسون منذ الانسحاب الروسي.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" عن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لزابورجيه أولكسندر ستاروخ قوله إن روسيا أطلقت صواريخ إس -300 على منشأة زراعية في إحدى ضواحي مدينة زابوروجيه حيث اندلع حريق في منطقة إحدى الشركات الزراعية وتضرر سياج ومبنى.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك فالنتين ريزنيشنكو، إن صفارات الإنذار انطلقت لمدة 9 ساعات تقريبا حيث استمر القصف لمدة 5 ساعات في منطقة دنيبروبتروفسك، وأضاف أنه لم ترد إصابات حتى الآن، بينما تضررت 6 منازل خاصة و6 مبان زراعية وسيارات تابعة لمؤسسة خاصة وخط أنابيب غاز.
وفي نفس السياق، أكد قائد الشرطة الأوكرانية إيهور كليمينكو مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا جراء القصف الروسي منذ انسحاب القوات الموالية لموسكو قبل أسبوعين، وقال إن القصف الروسي يدمر المدينة ويقتل السكان، وأن كثيرا من المواطنين يغادرون بحثا عن ملاذ آمن في مناطق أكثر هدوءا في البلاد، مضيفا أن الشرطة عادت لممارسة عملها بالمنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
