أكد الشيخ شاكر فتاحو مفتي مقدونيا الشمالية، أن بلاده تبذل أقصى جهد ليصبح الإسلام الدين الرسمي في أوروبا وسيصبح هذا يومًا ما حقيقة وواقعا.
وأضاف مفتي مقدونيا الشمالية في تصريحات لـ"البوابة نيوز": أوروبا هي البيئة الأكثر تهيئة للقيم الإسلامية لأن بيئة حرية المعتقدات والعلم والثقافة والسلام والتسامح وما إلى ذلك، وأؤمن بمستقبل الإسلام في أوروبا ولا غنى عنه في الحياة هناك، خاصة في مجال الروحى والأخلاقى، لأن العالم اليوم يمر بأكبر أزمة أخلاقية بشكل عام".
وتابع: "غالبية المسلمين في أوروبا هم من الألبان والبوسنيين، وهما شعبان وعرقيان أصليان في البلقان، لهذا السبب سيتم عرض مستقبل الإسلام وتحقيقه من خلال هاتين الدولتين".