قال الفاتيكان إنّه شعر بـ"المفاجأة والأسف" بعد تلقيه نبأ "احتفال التنصيب" الذي أقيم في نانتشانغ، يوم 24 نوفمبر للمطران جيوفاني بينغ ويتشاو، أسقفًا مساعدًا لأبرشيّة في مقاطعة جيانغشي، والتي لا يعترف بها بها الكرسي الرسولي.
وأشار البيان الصادر عن المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، السبت، إلى أن هذا الحدث "لم يتم بما يتماشى مع روح الحوار السائدة بين الفاتيكان والصين، وما نصّت عليه الاتفاقيّة المؤقتة بشأن تعيين الأساقفة، والمؤرخ يوم بعام 2018".
ولفت البيان الصحفي أيضًا إلى أنه وفقًا للتقارير الواردة، فإنّ "الاعتراف المدنيّ بالأسقف بينغ قد سبقه ... ضغط مطوّل ومكثف من قبل السلطات المحليّة" المدنيّة.
وفي انتظار "تفسيرًأ مناسبًا بشأن الأمر من قبل السلطات"، اختتم البيان بالإعراب عن أمله في "عدم تكرار مثل هذه الأحداث"، مؤكدًا من جديد "استعداده التام لمواصلة الحوار القائمة على الاحترام بشأن جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك".
هذا وتم التوقيع على الاتفاقيّة المؤقتة من قبل ممثلي الكرسي الرسولي وجمهورية الصين الشعبية في 2018. ونصت الاتفاقيّة على فترة عامين للتطبيق التجريبي. وفي 2020، تمّ تمديد صلاحية الاتفاقيّة لمدة عامين آخرين، كما تمّ تجديدها في 22 اكتوبر 2022 لمدة عامين آخرين.