الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

كأس العالم 2022.. اتجاه لإقالة «سانشيز» من تدريب قطر بعد المونديال.. ومسيرات السعوديين لا تتوقف

سانشيز
سانشيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوما بعد يوم تزداد الأمور سخونة داخل شوارع الدوحة مع تصاعد الأحداث في بطولة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢، والتي تنتهي في الثامن عشر من شهر ديسمبر المقبل، لا سيما بعد أن فشل المنتخب القطري في التأهل إلى الدور التالي من البطولة، وأصبح أول منتخب يودع المونديال، رغم أنه الفريق صاحب الأرض والجمهور والمنظم للمونديال العالمي.
خسر العنابي أمام السنغال بعدما خسر أمام الإكوادور في المباراة الافتتاحية، وبالتالي فإنه ودع البطولة بشكل رسمي، وتسبب ذلك في حالة حزن عميقة لكل الشعب القطري الذي كان يمني النفس في ظهور منتخب بلاده بشكل أكبر من ذلك، وهناك حالة غضب شديدة على الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب، حيث حمله البعض مسئولية الظهور الخافت للعنابي في المونديال.
وتتجه النية إلى إقالة سانشيز بعد نهاية البطولة، والاستعانة بمدير فني جديد يكون قادرا على تحقيق أحلام وطموحات المنتخب القطري، بالمشاركة في مونديال كأس العالم المقبل، والذهاب بعيدا في العرس العالمي، لا سيما أن الفريق يضم بين صفوفه لاعبين مميزين مثل أكرم عفيف ومحمد مونتاري صاحب الهدف القطري الوحيد بتاريخ مشاركاته في كأس العالم.
وعلى صعيد المنتخب السعودي الشقيق، فالمسيرات التشجيعية لا تتوقف هنا للأخضر، ولا يتوقف الكل عن ترديد هتاف :" ميسي وينه .. كسرنا عينه"، وهو الهتاف الذي ابتدعه الجمهور السعودي عقب مباراة الأرجنتين التي أقيمت في الجولة الأولى وانتهت بفوز الأخضر في مفاجأة قوية هزت أرجاء الشارع الكروي على مستوى العالم.
أنصار المنتخب السعودي يطوفون شوارع الدوحة ليل نهار بأعلام دولتهم، والأعلام الخضر التي تعتبر عنوان السعودية هنا في قطر، يمشون في الشوارع يرقصون ويغنون ويهتفون للسعودية ومنتخب بلادهم وبالطبع لا ينسون هتاف ميسي الشهير.
المنتخب السعودي لديه فرصة كبيرة في التأهل إلى الدور التالي من كأس العالم، وذلك بفضل النتيجة الإيجابية والتي كانت غير متوقعة أمام منتخب راقصي التانجو في اللقاء الأول، ويأمل السعوديون في بلوغ الدور التالي، لتكون المرة الثانية عبر التاريخ التي يتأهل فيها الأخضر إلى دور الستة عشر من مونديال، بعد مونديال عام ١٩٩٤.