الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلمانية : على البرلمان الأوروبي احترام سيادة الدولة المصرية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استنكرت النائبة المهندسة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب، الأمين المساعد لحزب حماة الوطن بسوهاج، القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي ، بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، مؤكدة أن القرار يمثل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للدولة المصرية.
وقالت النائبة رقية الهلالي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن قرار البرلمان الاوروبي المشبوه، بني على حزمة من المغالطات والادعاءات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة من قريب أو بعيد،  ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر، لافته الي أن إداعاءات البرلمان الأوروبي الباطلة والمسيسة، تأتي بين الحين والأخر نتيجة نهج غير مقبول من القرارات المشابهة التي يصدرها البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في عدد من الدول العربية".

ورفضت نائبة حماة الوطن، بشكل قاطع، مساس القرار المشبوه باستقلال النيابة العامة ونزاهة القضاء المصري الشامخ، وهو ما يعد إخلالاً بضمانات استقلال القضاء وفق المواثيق الدولية، مندده  بأشد العبارات بمحاولة المساس بالسلطة القضائية المصرية، تلك السلطة التي طالما رفضت على مدار تاريخها أى تدخل في شئونها سواء من جهات داخلية أو خارجية.

وتابعت إن البرلمان الأوروبي ليس له ولاية قانونية على الدولة المصرية او الاشقاء في الدول العربية، مشيرة إلى أن القرار يتناقض مع مبادئ الأمم المتحدة بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإعلان مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول، ويتعارض مع مبدأ حُسن الجوار بين الدول العربية والدول الأوروبية، وطالبت البرلمان الأوروبي بمراجعة موقفه، واحترام سيادة  الدولة المصرية والابتعاد عن تسييس قضايا حقوق الإنسان وعدم استخدامها كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية.
واكدت نائبة حماة الوطن، أن مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أصدر بيانا قوياً وواضحاً للرد علي تلك الاداعاءات والاكاذيب المشبوه،  متضمناً رفضه واستيائه الكامل من قرار البرلمان الأوروبي والذي جاء مخيبًا للآمال.
كما طالبت باحترام سيادة الدولة المصرية، وقضائها الشامخ النزيهة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتباع نهج بناء يشجع على التفاعل والحوار بين البرلمان الأوروبي والبرلمانات العربية ويدفع في الاتجاه الصحيح للعلاقات العربية الأوروبية، التزاماً بمبدأ حُسن الجوار وعلاقات الشراكة التي تجمع بين الدول العربية والدول الأوروبية والقضايا الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين.. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها.