رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جلسته الخاصة الخامسة والثلاثين، تشكيل بعثة تقصي حقائق جديدة؛ للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران، روبرت مالي - في تغريدة أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت -" إنه يرحب بالقرار الأممي القاضي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في إيران على خلفية قمع الاحتجاجات، وإن القرار الأممي يدعم الشعب الإيراني، ويحاسب كل من ينكر حقوقه الأساسية، مؤكدا أن مجلس حقوق الإنسان ليس معاديا كما تدعي السلطات الإيرانية".
وقد رحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالقرار وأشار - في بيان - إلى أن الجلسة لا تترك أدنى شك في أن أعضاء مجلس حقوق الإنسان يدركون خطورة الوضع في إيران، وستساعد بعثة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها في ضمان تحديد أولئك المنخرطين في القمع العنيف المستمر للشعب الإيراني وتوثيق أفعالهم".
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد حث على إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدامية المستمرة ضد المتظاهرين في إيران، حيث استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والخرطوش وغيرها من الكريات المعدنية والغاز المسيل للدموع والهراوات.
