الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

النائب أيمن محسب: لن نقبل المساس باستقلال القضاء

أيمن محسب
أيمن محسب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على رفضه لكافة محاولات التدخل في الشأن المصري الداخلى، والتى تحاول بعض الجهات الخارجية ممارستها، مشددا على أن الدولة المصرية تتمتع بالسيادة، وأن ما يحدث من جانب البرلمان الأوربي يعد مخالفة واضحة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه من جانب دولة يحكمها الدستور والقانون ومؤسسات قوية، قادرة على التصدى لهذه المحاولات سيئة النية.

وقال "محسب"، إن قرار البرلمان الأوربي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، اعتمد على مجموعة من المزاعم التى لا أساس لها من الصحة ،  لافتا إلى أن القرار زعم أن مصر تعيش في ظل حالة الطوارىء منذ 2017  وحتى الأن ، وهو أمر غير صحيح ، فالطوارىء تم إلغائها في أكتوبر 2021 بعد نجاح الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب الذي عانت منه مصر على مدار سنوات، بالإضافة إلى مزاعم بتنفيذ حكم الإعدام بحق أطفال وهو أمر يستحيل أن يحدث في ظل القانون المصري الذي يحظر حظرًا مطلقًا توقيع عقوبات "الإعدام، والسجن المؤبد، والسجن المشدد" على الأطفال.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن المدعو علاء عبد الفتاح لم يحبس تعسفيا ، وإنما صدر بحقه بالحبس خمس سنوات لثبوت ارتكابه جريمة جنائية، وذلك في القضية رقم (1228) لسنة 2021، حيث تمت محاكمته في محاكمة عادلة  كفلت له حق الدفاع وغيرها من ضمانات التقاضي، فضلاً عن السماح  له بلقاء عائلته وذويه بشكل منتظم، فالمسجون متهما بالتحريض على رجال الشرطة والجيش وزوجاتهم وأطفالهم وكلها أمور موثقة ويعملها الجميع في مصر، متسائلا: هل يقبل أعضاء البرلمان الأوربي أن يمارس أحد مواطنيها مثل هذا التحريض ؟


وأكد "محسب"، أن من دعا البرلمان الأوربي للإفراج عنهم إنما ينفذون أحكاما قضائية صدرت من المحاكم المصرية في محاكمات منصفة، أو محبوسين احتياطيًا على ذمة تحقيقات تجريها جهات التحقيق، وذلك كله وفق قوانين إجرائية جنائية متعارف عليها دوليًا، مشددا على أن دعوة البرلمان الأوربى إنما مساس فج باستقلال القضاء المصري وهو ما يعد إخلالاً بضمانات استقلال القضاء وفق المواثيق الدولية، وهو الأمر الذي لا يقبله أي مواطن مصري.