حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، من خطورة تداعيات الاتفاقيات التي يوقعها زعيم حزب "الليكود" المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع اليمين المتطرف وممثلي الفاشية الإسرائيلية، على ساحة الصراع.
وأضافت الوزارة أن مثل هذه الاتفاقيات التي تمنح صلاحيات للسياسي المُتطرف (بن جفير) وأتباعه، فيما يتعلق بالبؤر الاستيطانية تقضي على ما تبقى من علاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجددت الوزارة تحذيرها من انعكاسات هذه الاتفاقيات الائتلافية على أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لتحقيق التهدئة ووقف التصعيد وإجراءات بناء الثقة، على طريق إحياء المفاوضات بين الجانبين، خاصة وأن ميليشيات المستوطنين المسلحة واعتداءاتها الإرهابية بدأت تأخذ طابعًا جماعيًا ومنظمًا في تشكيلات عسكرية مختلفة، في ظل شعورها بالحماية والدعم والإسناد بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وهو ما قد يدفعها ويشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة مجددًا، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمتابعة هذه التطورات، والضغط على الحكومة الإسرائيلية القادمة لضمان عدم تنفيذ سياساتها العنصرية المتطرفة بشأن القضية الفلسطينية.