حينما كنا صغارا كانت حنجرته تتفتح كزهر الربيع، صبي يحمل في جوفه مزامير داود وقيثارة يستمتع بها متى يشاء.
أي متعة هذه التي يشعر بها وهو ينافس البلابل في صدحها.. لا يكتب الحروف بل يلحنها دون آلات ويحفظ المقامات بالفطرة في دار كانت وكأنها دوحة جمعت أصناف الطيور العذب أصواتها.. دار لبناتها آيات وطلائها نفحات نوافذها خمسة تفتح تباعا مع كل صلاة.. مزاج رباني خلق ليتغنى بالذكر من لدن الجد للأحفاد..
استمتع محبوه به في أمسية دينية بالمسجد البحرى بقرية طنط الجزيرة بحضور إذاعة القرآن الكريم ومعهم كبير مذيعى الإذاعة الأستاذ محمد عبد الحق والقارئ ياسر الشرقاوى والمتحدث الاستاذ الدكتور الشحات السيد عزازى والمبتهل الشيخ محمد عبد القادر أبو سريع والأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم محمد مدير عام البرامج الدينية بالتلفزيون المصري سابقا والمبتهل ومنشد الشارقة محمود على هلال ومخرج التلفزيون المصري والبرامج الدينية الاستاذ عبد العزيز عمران
البوابة لايت
تامر أفندي يكتب: أبو سريع.. مزمار داود
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق