صرخ طبيب نادي اتليتيكو مدريد وهو المعالج لقداسه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قائلا فرنسيس مريضٌ ساحر وعنيد.
وبعد أن قام الكرسي الرسولي بالفاتيكان بالاتصال بهذا الطبيب خوسي ماريا فيلالون الطبيب الخاص بلاعبي كرة القدم في نادي أتليتيكو مدريد منذ 1995 لمعالجة مشكلة ركبة البابا فرنسيس، وصفه الطبيب بالمريض الساحر جدًّا والعنيد بمعنى رفضه للاقتراحات الجراحيّة التي لا يرغب فيها، وطلبه اقتراح علاجات أكثر تحفّظًا”، قائلًا إنّ الحبر الأعظم لا يودّ الخضوع لعمليّة جراحيّة بعد عمليّة أُجرِيَت له في القولون في 2021.
إذ بلغ من العمر 85 عامًا ويعاني البابا فرنسيس من مشكلة في ركبته، وهو يتنقّل منذ العام الماضي في الكرسي المدولب، أو مُتّكِئًا على عصا.
وحتّى الساعة، لم يُفصح الفاتيكان عن طبيعة المشكلة، إلّا أنّ خوسي ماريا أعلن لإذاعة مؤتمر أساقفة إسبانيا أنّ الكرسي الرسولي لجأ إليه “لتحسين حركة البابا ووضع حدّ لعمليّة التهاب المفاصل بدون اللجوء إلى الجراحة”.
ثمّ أكّد الطبيب المسؤول عن أتليتيكو مدريد أنّه خلال لقائه مع البابا لأوّل مرّة، “كان متوتّرًا جدًّا جرّاء الضغط الذي شعر به إذ وجب عليه تطبيب شخصيّة عالميّة”.