بدأت الكنيسة القبطية اليوم الجمعة، أيام صوم الميلاد المجيد المستمر لمدة 43 يوما ينتهي في يوم احتفالية عيد الميلاد في 29 كيهك أي في 7 يناير المقبل، وخلال هذا الصوم يعيش أقباط مصر حالة روحانية عالية بالتراتيل والصلوات بالكنائس بما يعرف "بسهرات كيهك".
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي الأقباط ببداية الصوم الميلاد المجيد وقال: «يستمر الصيام لمدة 43 يوم، 40 منها لميلاد المسيح كما صام موسى 40 يوم قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، و3 أيام تصومها الكنيسة تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز».
ويُعد صوم الميلاد من الدرجة الثانية من أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويمتنع فيه الصائمون عن تناول أي شيء فترة من الوقت ثم يفطرون فيه على أطعمة نباتية، ويمتنعوا تماماُ عن أكل اللحوم ويسمح فيه بأكل السمك - كنوع من التخفيف لكثرة الأصوام خلال السنة- كافة أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع وأيضا «البرمون» الاستعداد.
ويقول البابا شنودة الثالث بطريرك الكارزة المرقسية الـ117 متأملاً في ميلاد المسيح: وكما ولد السيد المسيح في عالم مظلم، وأشرق عليه بنوره؛ هكذا فليمنح الله الاستنارة للعالم الآن، ويرشده إلى سواء السبيل، ولد المسيح في ليلة باردة جدًا من ليالي الشتاء، ووسط مجتمع شملته البرودة الروحية فترة طويلة من الزمن، بلا صلة بينه وبين الله، وبلا أنبياء، وبلا افتقاد إلهي. وبلا معونة من الروح.
البوابة القبطية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تبدأ صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يوماً
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق