الديانة النجمية عند المصريين القدماء مصطلح نسمع عنه كثيرا ولا يعرف الكثير من الناس معناه، فملوك مصر القديمة لم يكونوا ينظرون إلى أنفسهم كأسر منفصلة بل كخط منتظم منذ اللحظة الأولى التي حكم فيها الآلهة مصر القديمة، فيما كان يعرف بالزمن الأول حين أصبح حورس أبن أيزيس وأوزوريس اول اله أرضي حكم كيميت (مصر القديمة) بصفة ملك.
وقسمت الي 31 أسره فيها 390 ملك يستثني هذا ملوك البطالمة والرومان، واذا اضيف يصبح العدد 439 ملكا، وكانت تنص العقيدة المصرية القديمة (كيميت) علي ان الملك يتحول الي روح نجمية بعد وفاته وينتقل إلى مجموعة نجم ساحو (أوريون) ليستقر فيها، وكانت تقتصر هذه العقيدة على الملوك والعائلة المالكة فتتمتع بامتيازات البعث ووما يتطلبه ذلك من طقوس وتحنيط وشعائر استعداد للحياة الأخرى ومع مرور الزمن شملت هذه العقيدة العو.
وأصبح أزوريس هو الامل للحياه بعد الموت عن طريق الاندماج الكلي معه والإقامة بجواره في الفردوس السماوي الذي كان يعرف بحقول القصب سنحت حتبو في الدوات أي العالم الاخر عند المصريين القدماء، ذلك القسم من السماء حيث يستقر فيه الملوك بعد الموت والمعروف ان مقر أزوريس هو في الدوات.