يحضر طبق الديك الرومي المُحمر بشكل لافت على موائد الأمريكيين، عندما يحتفلون بعيد الشكر الذي يحل هذا العام، يوم الخميس، 24 نوفمبر، وسط إقبال كبير على السفر لأجل قضاء الوقت مع الأهل.
وتثار الأسئلة بشكل متكرر حول حرص الأمريكيين على الاحتفال بتناول ديك رومي في هذه المناسبة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.
وبحسب موسوعة "بريتانيكا"، فإن ثلاثة عوامل تفسر اعتماد الديك الرومي للاحتفال بعيد الشكر:
• العامل الأول: هو الوفرة، لأن هذا الطائر كان متاحا بشكل كبير، إذ تشير روايات تاريخية إلى أن أميركا كان فيها ما يقارب عشرة ملايين من الديك الرومي، عندما وصل الأوروبيون إلى القارة، وبالتالي، فإنه كان من الطبيعي أن يستعين الناس بأكل ما هو موجود.
• العامل الثاني: هو أن الديك الرومي كان موجودا في مزارع الفلاحين بكثرة، وهؤلاء كانوا يفضلون ذبح الطائر وأكله، لأن الحيوانات الأخرى تعود عليهم بالنفع، مثل البقرات التي تنتج الحليب.
• العامل الثالث: هو وزن الديك الرومي، لأنه مناسب يكفي لإطعام أفراد الأسرة، وهو أمرٌ لا يحصل مثلا في حالة الدجاج.