زار الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، دار الكتاب المقدس ، أمس الأربعاء.
وكان في استقبال رئيس الطائفة الإنجيلية عدد من قيادات دار الكتاب المقدس في مصر، الشيخ ماجد ويصا رئيس مجلس إدارة الدار، والمهندس أمير إلهامي، مدير دار الكتاب المقدس في مصر، والدكتور رامز عطالله، مستشار الدار، والشيخ يوسف ناثان، مدير قسم الدراسات والأبحاث الكتابية، وذلك بمشاركة وحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، وسنودس النيل الإنجيلي، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، وقيادات الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وقيادات رابطة الإنجيليين بمصر.
واعرب رئيس الإنجيلية خلال كلمته، عن تقديره الكبير للدور العظيم الذي تقوم دار الكتاب المقدس طوال تاريخها، لوصول كلمة الله وتيسير سبل الوصول إليها، فترجمة كلمة الله ونشرها وطباعتها وتوزيعها هو عمل من شأنه أن يعرف الناس بوصايا الله وتعليمهم.
وأضاف رئيس الطائفة: "تهتم كلمة الله بأبعاد حياتنا المختلفة اهتمامًا كبيرًا؛ تعرِّفنا على الله وتعلمنا التواصل معه، وتزيد وعينا وتنقي دواخلنا في ضوء قداسة الله وكماله؛ أصلي لأجل دار الكتاب المقدس، أن يبارك الرب أعمالها ومجهوداتها، لأجل مجد اسمه، وبناء ملكوته، فكلُّنا عاملون في ملكوت الله وفعلة في كرمه".
وتعتبر دار الكتاب المقدس واحدة من ضمن 156 دارًا للكتاب المقدس على مستوى العالم، تقوم بترجمة وطبع وتوزيع الكتاب المقدس بمختلف اللغات، لجميع الطوائف والمذاهب المسيحية، وتأسس أول مكتب ومكتبة لدار الكتاب المقدس بمصر في سنة 1883م، بمدينة الإسكندرية. ومنذ ذلك الوقت انتشر العمل في جميع أنحاء الجمهورية، وتم افتتاح عدة مكتبات للدار. في عام 1966 أصبحت الدار عضوًا في اتحاد دور الكتاب المقدس.