أدى رئيس الوزراء الماليزي المعين أنور إبراهيم، اليوم /الخميس/، اليمين الدستورية أمام السلطان الماليزي عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في القصر الماليزي، ليكون رئيس الوزراء العاشر في ماليزيا.
وذكرت وكالة الأنباء الماليزية أن تعين أنور إبراهيم البالغ من العمر 75 عاما، يأتي تماشيا مع المادة 40(2) أ، والمادة 43(2) أ، من الدستور الاتحادي، وقد اختار السلطان الماليزي زعيم حزب تحالف الأمل رئيسا للوزراء عقب اجتماع خاص للملوك والسلاطين الملايويين صباح اليوم، لينهى بهذا أزمة سياسية مطولة بالبلاد.
وأضافت أن الانتخابات العامة الـ 15 انتهت في 19 نوفمبر، وهي الانتخابات العامة الأكثر كثافة التي شهدتها ماليزيا؛ ما أدى إلى "برلمان معلق" بعد عدم تمكن أي من الأحزاب المتنافسة من تحقيق أغلبية المقاعد البرلمانية لتشكيل حكومة مركزية جديدة، مشيرة إلى النتائح الرسمية للانتخابات أظهرت تفوق حزب الأمل الذي يتزعمه أنور إبراهيم بـ82 مقعدا برلمانيا، على خزب الرابطة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين بـ(73 مقعدًا)، وحزب الجبهة الوطنية بـ(30 مقعدًا).
وأوضحت أنه تمسكا بأمر الملك الماليزي للأحزاب والائتلافات السياسية للنظر في تشكيل حكومة وحدة لإنهاء األزمة، وافقت أخيرًا الأطراف السياسية عقب مفاوضات عديدة، عليها ودعم تشكيل حكومة وحدة بقيادة تحالف الأمل.