الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

العثور علي قطعة أثرية من أوراق الذهب بإسبانيا تعود إلي 2700 عام

 الباحثون يكتشفون
الباحثون يكتشفون قطعة أثرية عمرها 2700عاما" في أسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن علماء الآثار  إكتشتاف قطعة أثرية تجسد إلهة مصرية قديمة في موقع يعود تاريخه إلى 2700 عام في إسبانيا.
واتضح أن القطعة الأثرية الخزفية مصنوعة  من أوراق الذهب، واكتشفها علماء الآثار في جامعة سالامانكا.

وتنتمى القطعة الاثرية إلى مجموعة من الآثار بما في ذلك التمائم ، والسيراميك الملون، والزخارف الأخرى ذات الجذور المصرية والمتوسطية، والتي اكتشفها الخبراء في موقع سيرو دي سان فيسنتي في المنطقة الوسطى بإسبانيا.
و تجسد  القطعة الأثرية تمثالا أكبر للإلهة حتحور ابنة إله الشمس المصري رع، ووالدة حورس، كما أعتقد  علماء الآثار ، وهو إله برأس صقر في الأساطير المصرية ، في مصر القديمة وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.

واوضح الباحثون ان القطعة المكتشفة حديثًا والتي يبلغ قياسها حوالي خمسة سنتيمترات و تم العثور عليها في مبنى من ثلاث غرف يقع في الموقع جنبًا إلى جنب مع أشياء أخرى بما في ذلك سن سمكة القرش وخرز العقود وقطع من الطين،
 وأشاروا إلى انه تم العثور على قطعة أثرية منفصلة تصور نفس الإلهة في عام 2021 في الموقع.

هذا وجار التنقيب من قبل علماء الآثار في الموقع الإسباني بالقرب من نهر تورميس منذ ثلاثة عقود ويعتقد الباحثون الذين يقودون الحفريات أن سكان المجتمع القديم دمروا عمدا مكان إقامتهم. 
 وأوضح الباحثون ان القطعة المكتشفة حديثًا والتي يبلغ قياسها حوالي خمسة سنتيمترات تم العثور عليها في مبنى من ثلاث غرف يقع في الموقع جنبًا إلى جنب مع أشياء أخرى بما في ذلك سن سمكة القرش وخرز العقود وقطع من الطين وتم العثور على قطعة أثرية منفصلة تصور نفس الإلهة في عام 2021 في الموقع.
 جدير بالذكر أن دولة إسبانيا تضم العديد من الأثار العربية ومنها  مسجد  باب المردوم وقلعة   شريس ومسجد المنستر لاريال وبرج الخيرالدة، وكاتدرائية وجامع قرطبة وهما من أشهر المعالم العربية الأثرية في أسبانيا وكانت الكتدرائية في الأصل  معبد وثني  تحول الي كنيسة وفي عهد الدولة الإسلامية تم تحويل نصفها الي مسجد والنصف الآخرالي كنسية،
ثم إشتري  بعدها عبدالرحمن الداخل القسكم المخصص ليكون كنيسة و قام لضمه ليتحول بعد ذلك  الي جامع قرطبة،
وعقب خروج العرب من أسبانيا  تم تحويل الجامع الي كاتدرائية  كاثوليكية
واليوم تعد  كاتدرائية جامع قرطبة تحفة  معمارية  وكنز من كنوز  أسبانيا التي تعد فخرا لها .