الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كتالونيا تقلل من استخدام المياه بينما تصلي إسبانيا من أجل هطول الأمطار

كتالونيا
كتالونيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تخضع برشلونة ومساحات شاسعة من شمال شرق إسبانيا لقيود على المياه حيث بدأ الجفاف المستمر منذ شهور، وألحق أضرارًا بالمحاصيل في وضع ضغوط على الأنشطة البشرية في الدولة المطلة على البحر المتوسط، حسبما أفادت صحيفة يورونيوز جرين الأوربية اليوم /الخميس/.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم حكومة كتالونيا باتريسيا بلايا قولها إن الإجراءات ستؤثر على 6.7 مليون شخص إي ما يعادل 80 في المائة من السكان في منطقة كتالونيا.

وأضافت بلايا أنه في الوقت الحالي، لن يكون من الضروري الحد من استخدام المياه داخل المنازل للغسيل أو الطهي أو الشرب، لكن حكومتها حثت المواطنين على "إدراك الوضع الاستثنائي الذي تواجهه البلاد".

وأوضحت الصحيفة إن الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ غدا الجمعة، تشمل تقليل استخدام المياه في ري المحاصيل والصناعة ولن يُسمح لسكان المدينة باستخدام مياه الشرب لغسل المنازل أو السيارات من الخارج أو لملء حمامات السباحة، ويجب على أكثر من 500 مجلس بلدية، بما في ذلك برشلونة، التوقف عن ملء النوافير العامة أو تنظيف الشوارع بمياه الشرب.

وأصبحت برشلونة الآن ثاني مدينة رئيسية في إسبانيا تحد من استخدام المياه بعد أن فعلت إشبيلية ذلك بإجراءات مماثلة في سبتمبر الماضي بعد صيف شديد جاف وحار، وفي حين أن الخزانات في جنوب إسبانيا بالقرب من إشبيلية هي الآن الأكثر جفافًا، فإن خزانات المياه في كتالونيا انخفضت إلى 34 في المائة من طاقتها، وفقًا لوزارة التحول البيئي الإسبانية.

وفي عام 2008، أجبر الجفاف السلطات الإسبانية على جلب المياه إلى برشلونة عبر القوارب لضمان الاستخدام المنزلي، وأدى ذلك إلى بناء محطة لتحلية المياه بالقرب من برشلونة تقول السلطات المحلية إنها الأكبر في أوروبا وتبلغ طاقتها 60 مليون لتر في السنة، ويضيفون أنها تعمل الآن بنسبة 90 في المائة من طاقتها.

وأشارت بلايا إلى أنه حتى لو وفرت الأمطار في نهاية المطاف بعض الإغاثة، فإن السياق المناخي يعني أن كاتالونيا ستعاني من موجات جفاف أطول وأكثر تواترًا مثل مناطق أخرى في إسبانيا والمنطقة الأوسع.

وحدد علماء المناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​باعتبارها واحدة من مناطق العالم التي ستعاني أكثر من غيرها من ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.