نفى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم /الخميس/، التكهنات بأنه يخطط لتعديل وزاري، وذلك بعد إجبار ثلاثة من وزرائه على التنحي في غضون أقل من شهر مما وجه ضربة قوية لحكومته.
وقال كيشيدا -في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/- إن حكومته تعتزم "التركيز على مختلف التحديات السياسية" مثل المداولات في الدورة البرلمانية الجارية والعمل على مراجعة ثلاث وثائق دفاعية رئيسية بحلول نهاية العام.
وكانت تكهنات قد ثارت بأنه وسط تباطؤ معدلات التأييد، يفكر كيشيدا في تعديل حكومته والحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بحلول نهاية العام أو في بداية العام المقبل.
وتكثفت وتيرة التكهنات منذ إقالة مينورو تيرادا، وزير الشؤون الداخلية والمساعد المقرب لرئيس الوزراء، الأحد الماضي وسط فضيحة متعلقة بالأموال السياسية ليصبح أحدث وزير يغادر الحكومة، وقبل تيريدا استقال وزير الإنعاش الاقتصادي دايشيرو ياماجيوا من منصبه بسبب علاقاته الوثيقة مع كنيسة التوحيد المثيرة للجدل، كما استقال وزير العدل ياسوهيرو هاناشي.
يذكر أن كيشيدا قد أجرى آخر تعديل وزاري في أوائل أغسطس الماضي- وهو الأول منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021.