تحل علينا اليوم الخميس 24 نوفمبر الذكرى الـ 42 على رحيل أول من سجل المصحف المُعلم الشيخ "محمود خليل الحصرى" وهو أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم أجمع حتي لقب بـ“رائد الترتيل"، حيث ينسب إليه أنه كان أول من وثق القرآن الكريم صوتًا وأحد مؤسسى إذاعة القرآن الكريم، وظلت الإذاعة تفتتح برامجها بصوته منفردا عدة سنوات وقد استطاع قراءة وترتيل القرآن الكريم بالقراءات العشر.
ولد الشيخ محمود خليل الحصرى فى قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بالغربية 17 سبتمبر من عام 1917.
ثم الحقه والده بكٌتاب القرية فحفظ القرآن الكريم وهو في سن الثامنة من عمره، ثم التحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وعلوم القرآن.
وفي عام 1960 عين الشيخ محمود خليل الحصرى شيخ عموم المقارئ المصري.
كلفته الدولة المصريةبتسجيل القرآن الكريم بصوته ونشر هذه التسجيلات في أرجاء العالم الإسلامي لمواجهة تحريف المصحف الشريف في عام 1960.
و كان الشيخ محمود خليل الحصرى من أوائل الملتحقين بالإذاعة المصرية، وظلت إذاعة القرآن الكريم تفتتح برامجها بصوته منفردا لعدة سنوات،
ثم عين خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية ورئيسًا للجنة تصحيح المصاحف ومستشارا لشئون القرآن بوزارة الأوقاف،
وفي عام 1966 تم إختياره من قبل اتحاد قراء العالم الإسلامى رئيسا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان.
و فى عام 1967 انتخب الشيخ محمود خليل الحصرى، رئيسًا لاتحاد قراء العالم، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.
ويعد الشيخ محمود خليل الحصري أول قارئ يتلو القرآن الكريم فى البيت الأبيض والكونجرس الأمريكى، كما رفع الأذان بمقر الأمم المتحدة،
توفى الشيخ محمود خليل الحصرى في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر عام 1980، وأوصى قبل وفاته بأن تخصص ثلث تركته للإنفاق على مشروعات البر والخير.
فت إذاعة القرآن الكريم، عن وصية القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته 24 نوفمبر 1980.
و الجدير بالذكر أن الإذاعة قد في بيانها عبر موقع «فيس بوك»، أن الحصري كان قد أوصى أن ثلث أمواله تذهب لخدمة القرأن الكريم وحفاظه بجانب الإصراف منها في كافة وجوه البر.
كشفت إذاعة القرآن الكريم، عن وصية القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته 24 نوفمبر 1980.
والشيخ محمود الحصري هو والد الفنانة ياسمين الخيام أو افراج الحصري.