قال الاتحاد الدنماركي لكرة القدم إنه لا صحة للشائعات التي تقول إنه يخطط لمغادرة الاتحاد الدولي (الفيفا) وأن وسائل الإعلام أساءت الفهم، وذلك بعد العاصفة بشأن شارة «دعم المثليين» وفقا لرويترز.
وظهرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بعد مؤتمر صحافي لرئيس الاتحاد، يسبر مويلر، قال فيه إن الاتحاد يدرس الانسحاب من فيفا، بعد تهديد الدنمارك وستة منتخبات أوروبية أخرى بفرض عقوبات رياضية إذا ارتدوا شارة قيادة تدعم المثليين.
وقال ياكوب هويجه رئيس الاتصالات في الاتحاد الدنمركي لـ«رويترز» في رسالة عبر تطبيق «واتساب»: «بعض وسائل الإعلام أساءت الفهم؛ بأن الاتحاد سينسحب من (فيفا)». وأضاف: «لم يقل ذلك في المؤتمر الصحافي. نحن في موقف حرج وغير راضين ولن نصوت لرئيس (فيفا) الحالي (جياني إنفانتينو). سنناقش المزيد من الإجراءات مع زملائنا في دول شمال أوروبا وكذلك دول القارة».
وفي مؤتمر صحافي في وقت سابق، اليوم، كشف الاتحاد الدنماركي عن أن «فيفا» هدد بفرض عقوبات رياضية، مثل البطاقات الصفراء «كحد أدنى» لارتداء قادة المنتخبات شارة دعم المثليين التي تُعتبر جزءًا من حملة لدعم التنوع.
ونتيجة لذلك، تخلَّت الدول الأوروبية السبع التي كانت تخطط لارتداء الشارة، الدنمارك وإنجلترا وويلز وألمانيا وسويسرا وبلجيكا وهولندا، عن الفكرة.
وبدلًا من ذلك، وضع لاعبو ألمانيا أيديهم فوق أفواههم احتجاجًا على قرار «فيفا»، وذلك قبل المباراة الافتتاحية ضد اليابان اليوم.