قال قسطنطين جريدين، الباحث الأوكراني في العلاقات الدولية، إن قرار البرلمان الأوروبي باعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب، يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها البرلمانات الأوروبية ضد موسكو، كرد فعل للعمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف جريدين خلال الفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المواطنين الأوكرانيين يعانون من نقص الكهرباء والمياه والتدفئة المركزية في البيوت، غير أن الهدف الرئيسي من الاعتداءات الروسية هو إجبار كييف على الدخول في المفاوضات.
وتابع: أن قرار التفاوض ليس من سلطة القيادة في كييف ولكن الشعب الأوكراني هو الذي يرفض فكرة الإخضاع الروسي، لافتا إلى أن قرار البرلمان الأوروبي يأتي نتيجة دلائل واضحة لما تفعله موسكو من قصف للبنية التحتية الأوكرانية المتواصل منذ 10 أكتوبر الماضي، واستهداف المنشآت المدنية غير العسكرية.
وأوضح الباحث الأوكراني في العلاقات الدولية، أن الأحداث السابقة أثبتت أن أوكرانيا ليس مفعولًا بها، لكنها صاحبة قرار في هذه الحرب لأنها في نهاية المطاف تدافع عن أراضيها، وصمود الشعب يتناسب مع صمود القيادة الأوكرانية.