أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تساعد في حماية سيادة بلدانها ومصالحها الوطنية.
وأضاف بوتين في كلمته أمام اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في يريفان، وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء أننا ندعم قرار المنظمة بتطوير أنظمة الاتصال وإنشاء أنظمة للحماية من الإشعاعات والوقاية الكيميائية، كما ندعم قرار تزويد قوات حفظ السلام التابعة للمعاهدة بأسلحة حديثة.
وحول الوضع بين أرمينيا وأذربيجان، أعرب بوتين عن أمله في أن تتوصل يريفان وباكو إلى اتفاق سلام، مشيدًا في الوقت نفسه بالاجتماع الذي عقد في سوتشي جنوب روسيا بين قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
وأوضح أن المفاوضات الثلاثية التي جرت في سوتشي خلقت قاعدة جيدة للتسويات المستقبلية حول القضايا الجوهرية.
وشدد على أن التنفيذ الثابت لاتفاقات ترسيم الحدود، وتحرير حركة النقل، وحل المشكلات الإنسانية سيساعد في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وفيما يتعلق بالقوات الخاصة والأمنية للمنظمة، قال الرئيس الروسي: "تجرى عمليات مكافحة التطرف والإرهاب وتهريب المخدرات وغيرها"، منوهًا إلى أن العمل المشترك ضمن إطار المنظمة يعطي ثمارًا ويسمح بحماية استقلال بلادنا وسيادتها.
وحول الوضع في أفغانستان، قال إن الوضع لا يزال صعبًا، وهناك خطر لتسلل مسلحي المنظمات الإرهابية إلى أراضي المنظمة، كما أن انتشار أيديولوجيا التطرف بين دول أسيا الوسطى يزيد خطر تطور منظمات سرية في المنطقة؛ مما يصيب بلادنا كلها، ولابد من ضرورة التنسيق ضمن المنظمة في كل المجالات المتعلقة بمشاكل أفغانستان.
وأضاف أنه يجب تعزيز عمل القوات الأمنية لتحييد هذه المخاطر بواسطة العمليات الخاصة المشتركة، وسنساهم في استقرار أفغانستان من خلال آليات متعددة الأطراف الأخرى.
وتابع أن المهمة ذات الأولوية في هذه المرحلة هي ضمان تشكيل حكومة أفغانية تعددية، تضم ممثلين عن جميع الإثنيات.