قامت الدكتور نهير الشوشاني، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم، وأعضاء اللجنة التنفيذية للوحدة، بتنظيم تدريب توعوي تثقيفي بكليتي دار العلوم، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك اليوم الأربعاء.
حيث شهد فعاليات التدريب الدكتور محمد عجيلة، عميد كلية دار العلوم، والدكتورة صفاء احمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور وائل طوبار، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة تحية عبد التواب، والدكتورة شيماء عبد الفتاح، منسقي الوحدة بالكليتين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب.
أوضحت الدكتورة نهير الشوشاني أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة حرصت على تنظيم عدد من التدريبات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ومؤسسة (مطمن) بهدف توعية الطلبة والطالبات فيما يتعلق بمواجهة ومناهضة ظاهرة العنف والتحرش ضد المرأة، وخاصة في الأماكن العامة، وذلك في إطار أنشطة حملة ال ( ١٦) للوحدة بالجامعة.
وتابعت أن المجلس القومي للمرأة يقدم العديد من الخدمات للفتيات والسيدات من خلال مكتب الشكاوى والخط الساخن ( ١٥١١٥) لتلقي كل ما يتعلق بمشكلات العنف والتحرش والإرث والنفقة، بالإضافة إلى الأهتمام بأنشطة التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة، وذلك من خلال التعاون مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأه بالجامعات المصرية والمؤسسات والجهات المعنية بقضايا المرأة.
كما وجهت الدكتورة نهير الشوشاني الطلاب بضرورة التمسك بالمبادئ الأخلاقية الأصيلة والقيم السليمة، بوصفها حائط الصد الأول لكل ما ينال من المجتمع.
كما تناولت سارة سليم من مؤسسة (مطمن) ما تقوم به المؤسسة من ورش توعوية وخدمات علاجية للمتعرضات لأي شكل من أشكال العنف والتحرش، بالإضافة إلى مناقشة مفهوم التحرش بوصفه التعرض لسلوكيات غير مرغوب فيها من أقوال أو أفعال أو إيحاءات وما يسببه ذلك من آثار نفسية وحياتية تحتاج في بعض الأحيان إلى علاج قد يستمر إلى أعوام.
كما تم خلال اللقاء تناول أسباب عزوف بعض الأشخاص عن التدخل عند حدوث حالات تحرش في الأماكن العامة، وأفضل الطرق التي يمكن اتخاذها في هذة الحالة، مع الأخذ في الاعتبار ضمانات السلامة والأمان الشخصي، والتي تشمل القيام بما يعرف بالتشتيت، والتفويض، والتوثيق، والتأخير، والتوجه المباشر، وتلك الطرق من شأنها أن تشتت انتباه المتحرش وتمنعه من الاستمرار في أفعاله، وكذلك حماية الفتيات والسيدات من عواقب التحرش.
وخلال التدريب تم التأكيد على أهمية الرجوع إلى التعاليم الدينية والتنشئة السليمة وحفاظ المرأة على المساحة الشخصية وممارسة القدرة على الصمود.