قصة كفاح، يرويها عم سيد، الذي يعمل مكوجي، منذ أن كان عمره 15 عامًا، ولا يزال يتمسك بمهنته حتى وصل لعمر الـ70، إلى أن أصبح يملك أقدم محل لكي الملابس في منطقة وسط البلد.
وعلى مدار أكثر من 55 عامًأ، لم يفقد عم سيد شغفه وحبه لمهنته، ولم يكل أو يمل من المهنة حتى وقتنا هذا ولم يفقد الشغف في أن يكون أشهر وأفضل مكوجي في منطقة وسط البلد.
قال عم سيد، أن السبب الرئيسي في التمسك بمهنته أنه يحبها ولا يستطيع أن يفعل شيئا غيرها لأنها أصبحت عادة لديه منذ نصف قرن، مضيفا أنه أصبح يستخدم اليوم الوسائل التكنولوجية الحديثة بعدما بدأ تعلم الكي عندما كان صغيرا بالمكواة الحديد أثناء حكم الملك فاروق.
وأضاف: "اللي بيحب النجاح لازم يواكب التطورات ومتطلبات زبائنه".