قال أنور القاسم، خبير في الشؤون الاقتصادية، إن أوروبا ليس لديها خيار آخر غير رفع الفائدة، والتي قد ترتفع 75 نقطة أساس لتصل إلى 2% وهي نسبة معقولة بالنسبة لأوروبا والذي يعد ثاني ارتفاع أعلى بالنسبة لأوروبا في تاريخها ولكن مقارنة مع الاقتصاديات الكبرى فهي مقبولة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن البنك المركزي الأوروبي بدأ متأخرا في رفع سعر الفائدة وهو ما جعلها نسبة مقبولة، حيث رفع المركزي الأمريكي 4 مرات والإنجليزي 7 مرات، مشيرا إلى أن المشكلة هو الارتفاع الصاروخي في نسب التضخم بجانب حالة الركود ولذا هي أزمة مركبة ومزدوجة.
كما لفت إلى أن الدول الكبرى تعيش حالة هي الأسوأ اقتصاديا، وأوروبا تريد أن تجعل التضخم 2% فقط، وعدد دول الاتحاد الأوروبي هم 16 دولة والتضخم يختلف فيما بينهم بشكل حاد للغاية، موضحا أن أوروبا كانت تعتمد بنسبة 55% على الغاز الروسي لذا فهي الأكثر تضررا من أي تراجع في إمدادات الطاقة الروسية.