استغل عضو الكنيست المُتطرف إيتمار بن جفير، زعيم حزب "العظمة اليهودية" الإسرائيلي، التفجيرين اللذين استهدفا محطتي حافلات بالقدس، للضغط على المُكلف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، لسرعة تشكيلها، فيما يبدو ليقبل طلبه بتعيينه وزيرًا للأمن العام.
وكان بن جفير يريد الحصول على وزارة الأمن العام، لكن نتنياهو يقاوم بشدة مطلبه، نظرا لضغوط دولية، ونظرًا لحساسية الوزارة، وبن جفير معروف بمواقفه المتطرفة وكراهيته الزائدة للفلسطينيين.
ونسبت القناة "السابعة" الإسرائيلية إلى بن جفير قوله إنه يتعين على نتنياهو القبول بطلبات أطراف المعسكر الذي يقوده حزب الليكود، مضيفا "أدعو نتنياهو إلى عقد اجتماع عاجل مع فصائل معسكره للتوصل إلى اتفاق وتشكيل حكومة يمينية فورا ستحدث تغييرا حقيقيا وتستعيد الأمن إلى إسرائيل".
وبينما يريد بن جفير الحصول على وزارة الأمن العام، يريد زميله بتسلئيل سموتريتش زعيم "الصهوينية الدينية" الحصول على وزارة الدفاع.
وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية منذ يومين إلى أن نتنياهو توصل بالفعل إلى اتفاق يحصل بموجبه سموتريتش على وزارة المالية، ويحصل بن جفير على وزارة الزراعة، لكن نتنياهو لم يعلن تشكيل الحكومة وهو ما يشير إلى إن زعيم الليكود لم يتمكن من حل كل المشاكل التي تحول دون إعلان حكومته بشكل نهائي
بوابة العرب
اليمين المُتطرف الإسرائيلي يستغل تفجيري القدس للضغط على نتنياهو لقبول طلباته لتشكيل الحكومة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق