أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، تنظيمها لـ 4 قوافل علاجية خلال الشهر الجارى وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان، حيث استهدفت توقيع الكشف الطبي على مئات المرضى غير القادرين فى جميع مراكز محافظة المنوفية والتى تشمل (أشمون – الباجور – بركة السبع – تلا – السادات – شبين الكوم – الشهداء – قويسنا - منوف).
وتعاونت القوافلمع المستشفى الجامعى بشبين الكوم وعلى مدار شهر كامل وتضمنت توقيع الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من (صدر – عيون – أعصاب – عظام – مخ وأعصاب – سمعيات – جراحة عامه – أطفال – باطنة – مسالك).
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وانطلاقاُ من حرص واهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
واكد أمام فوزى، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، بأنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة إلى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
من جانبه افاد اللواء مدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إلى إنه يتم شهريًا عمل قوافل علاجية للمرضى غير القادرين بالمنوفية تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، ، حيث نجحت الجمعية حتى الآن فى إنقاذ حياة أكثر من 3306 مريض قلب من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى، كذلك نجحت الأورمان في توقيع الكشف الطبى على عدد مايقرب من 59 مريض عيون وإجراء عدد ما يقرب من 12,459 عملية عيون وتوزيع عدد ما يقرب من 10,953 نظارة طبية على غير القادرين، فضلا عن تسليم 150 سماعة طبية، بالاضافة إلى تسليم 448 طرف صناعى وجهاز تعويضي.
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة المنوفية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.