أكد الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينج، اليوم الأربعاء، أنه لن يسمح بأي أعمال شغب أخرى تقوم بها حركة الكفاح الشعبي أو الـ"أراغالايا" بهدف تغيير الحكومة.
وحذر رئيس سريلانكا - نقلا عن صحيفة "دايلي ميرور" السريلانكية، في كلمته أمام البرلمان - من أنه سيوجه بنشر انتشار الجيش والقوات المسلحة وإعلان حالة الطوارئ حال وقوع مثل هذه الأعمال، قائلا "يُسمح فقط للناس والأحزاب السياسية بتنظيم المسيرات والتجمعات الاحتجاجية كما يحلو لهم، لكن من الضروري الحصول على تصريح من الشرطة للقيام بذلك".
وشدد على أنه سيتم إيقاف أي احتجاج أو مسيرات بدون تصريح، لافتا إلى إدانة العديد من الزعماء الدينيين للاحتجاجات، حيث تعرضوا لتهديدات من قبل "جماعات معينة".
وأدان رئيس الإعلام وسائل الإعلام للتحريض على العنف والترويج لمثل تلك الاحتجاجات، مشيرا إلى أنه سينظر في تعيين لجنة معنية بالإعلام بعد إجراء المناقشات اللازمة حول هذا الموضوع.
يشار إلى أن سريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، تشهد أزمة اقتصادية خطيرة منذ أشهر وتمثلت في نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.. وتحتاج سريلانكا إلى حوالي خمسة مليارات دولار أمريكي خلال الأشهر المقبلة لتغطية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.
وكان رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينج قد أدى في شهر يوليو الماضي اليمين الدستورية كرئيس لسريلانكا بعد فوزه في تصويت جري بالبرلمان بعد الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب الرئيس، وهروبه خارج البلاد بعد مظاهرات ضده.