حالة كبيرة من الرعب استفاق عليها المستوطنون الإسرائيليون في القدس المحتلة، صباح الأربعاء، حيث وقع انفجارين أوقعا 14 جريحًا وفق إحصائية أولية، وسط حديث عن عبوة ناسفة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن أحد المصابين جراء الانفجارين اللذين هزا القدس في وقت سابق الأربعاء توفي متأثرا بإصابته.
ولم تورد الهيئة أي معلومات عن القتيل ولكن الشرطة الإسرائيلية أشارت إلى إصابة 11 إسرائيليا بجروح متفاوتة في الانفجار الذي وقع قرب محطة للحافلات.
ويتضح من التفاصيل الأولية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة تم وضعها في حقيبة وتفجيرها عن بُعد.
وبحسب التفاصيل فإن شخصا وصل على دراجة نارية ووضع العبوة وغادر المكان ليتم تفجيرها بعد أن اكتظت محطة الحافلات بالإسرائيليين.
كما أصيب 3 إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة قرب محطة للحافلات في راموت بالقدس المحتلة.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس وزراء الاحتلال في بيان: "سيعقد رئيس الوزراء يائير لابيد ظهر اليوم جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العمليتين التفجيريتين الإرهابيتين اللتين ارتكبتا صباح اليوم في محطتي حافلات في القدس".
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في ظروف الحادثين دون استبعاد صلة بين المنفذين.
وأعلنت الشرطة رفع حالة التأهب بالقدس مع التركيز على محطات الحافلات، كما عقد وزير الدفاع بيني جانتس جلسة تقييم أمني بعد وقوع الانفجارين.
وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، شوارع رئيسية بمدينة القدس المحتلة، إثر انفجارين وقعا قرب محطة حافلات عند مدخل القدس، وآخر بمستوطنة بين القدس ورام الله.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مكان الانفجار الذي قامت بإغلاقه، كما قامت بنشر عناصرها في مناطق مختلفة بالقدس، ونصبت الحواجز، وكذلك أغلقت المداخل الرئيسة المؤدية إلى المدينة.