أكد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، أن بلاده بصدد إنشاء قوات خاصة لملاحقة الجرائم الإلكترونية، والتي قد تمهد لأعمال تهريب البشر وعنف وإرهاب تهدد الأمن العام.
وقال كارنر - في تصريحات اليوم الأربعاء - إن ملف الهجرة يجتاز حاليا واحدة من أصعب الفترات، مضيفا أن الهجرة غير الشرعية تأتي على شكل موجات وسبق قد حذرنا من ذلك بالفعل.
وذكر الوزير أن المرحلة الأولى من إجراءات اللجوء تكون وزارة الداخلية هي المسئولة عن ذلك جنبًا إلى جنب مع المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء، لافتا إلى أن الإجراء يتم بشكل سريع للغاية، موضحا أن القادمين من الدول المستقرة مثل الهند لا توجد فرصة عمليًا لقبول اللجوء وعليهم العودة سريعا إلى وطنهم.
وأشار إلى أن النمسا تظل تتمتع بأعلى مستويات الأمان في العالم على الرغم من التحديات الأمنية الخطيرة حاليا.
يذكر أن النمسا تلقت هذا العام 90 ألف طلب لجوء، ولم يتم قبول إلا 17 ألف طلب منها.