أكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن موافقة المجلس النواب على قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة رسالة مهمة من الحكومة لدعم القطاع الخاص خاصة شركات المقاولات وتعويض المقاولين الذين تم الإضرار بهم نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية .
وأشار “أبو زيد” في تصريحات له، إلى أن هذا القانون يؤكد حرص الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على حقوق المتعاقدين معها عن طريق الالتزام القانونى بإعادة التوازن المالى للعقود التي تكون الدولة أو أشخاصها الاعتبارية طرفاً فيها.
وقال إن الفلسفة الأساسية لمشروع القانون تتبلورفي إعادة التوازن المالي لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة التي تبرمها الدولة أو الأشخاص الاعتبارية العامة أو الشركات المملوكة لها والتي تأثرت القطاعات المعنية بها نتيجة الآثار السلبية المترتبة على القرارات الاقتصادية المتتابعة، والأزمات المرتبطة بارتفاع الأسعار، والتي أحدثت زيادات كبيرة فى تكلفة التنفيذ الخاصة بكافة المشروعات .
وأوضح عضو اسكان البرلمان أن مشروع القانون يهدف إلى وضع إطار تشريعي دائم ليكون منظماً لتعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة التي تُستحق نتيجة زيادة الأسعار الناجمة عن القرارات الاقتصادية المتتابعة، وتمكين اللجنة العليا للتعويضات من تحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن الأضرار التي تحدث نتيجة القرارات الاقتصادية الصادرة بما يضمن الحفاظ على حقوق المتعاقدين مع الدولة لتحقيق استقرار في المعاملات وحمايةً للاقتصاد القومي.
وتابع: "كما تستهدف فلسفة القانون ضمان لتنفيذ المشروعات القومية وحُسن سير المرافق العامة بانتظام، من خلال تنظيم متكامل آليات وسبل دائمة لصرف التعويضات القانونية للمتعاقدين مع الدولة في حالة تضررهم من القرارات الاقتصادية وذلك دون اللجوء إلى القضاء والحفاظ على حقوق العاملين بهذه القطاعات المتضررة والتي تضم أغلبية الطبقة العاملة في الدولة.
ووجه تحية شكر للحكومة على أنها أرست مبدأ الثقة والحوكمة والشفافية، وكذلك الشكر للجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب على جهودها فى مناقشة مشروع القانون الذى ينعكس على الاقتصاد بالإيجاب، وضبط آليات السوق وتشجيع للقطاع الخاص .