قال الدكتور جلال رحيم، الخبير في الشئون الآسيوية، إن التقارب الأمريكي الصيني يتخذ نمطًا فريدًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رغبة أكثر من الصين في الحفاظ على مصالحها الحيوية، موضحًا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لديها حسابات لا تتطلب التأجيل.
وأضاف "رحيم" في مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الصراع والمنافسة الاستراتيجية بين البلدين تظل قائمة رغم لقاء الرئيسين الأمريكي والصيني فى إندونيسيا، وتوقع عدم إنهائه قبل 50 سنة مقبلة، فالعلاقات "الصينية - الأمريكية" متجهة إلى التصعيد والتنافس الاستراتيجي بين الدولتين القائم منذ معاهدة "وسيتفاليا"، مشيرًا إلى أن التقارب الصيني الأمريكي لا ينهي الحرب الباردة .
وأكد الخبير في الشئون الآسيوية، أن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة هى علاقة منافسة تعاونية، تصبح فيها أمريكا بحاجة إلى الصين أو غيرها من الدول لمواجهة تهديدات عدة فى العصر الحالى على الرغم من التقدم الذى تحرزه أمريكا على الدول الأخرى، تكتسب الصين المزيد من القوة على نحو مطرد، لكنها تعانى أيضا من نقاط ضعف كبيرة، فى حين تتمتع الولايات المتحدة بمواطن قوة مهمة فى الأمد البعيد.