قررت وزارة الخزانة الأمريكية استثناء النفط من مشروع الطاقة الروسي سخالين 2 المتجه إلى اليابان من السقف السعري على واردات الخام الروسي الذي ستطرحه الولايات المتحدة كجزء من جهود تقليص عائدات موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن السقف السعري، الذي وافق أعضاء آخرون في مجموعة السبع وأستراليا على إدخاله، سيدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر المقبل فيما تحتفظ الشركات التجارية اليابانية بحصص في مشروع سخالين 2، الذي تعتبره الحكومة مصدرًا مهمًا لإمدادات الطاقة للبلد الفقير بالموارد.
وذكرت بيانات حكومية يابانية أن روسيا شكلت حوالي 3.6 % من إجمالي واردات النفط اليابانية العام الماضي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة -فيما يتعلق بمستوى سقف الأسعار-إن المناقشات جارية بين أعضاء الاتحاد الأوروبي قبل الإعلان عن "تحالف السقف السعري".
ولفتت الوزارة أنه سيُسمح للأشخاص الأمريكيين بتقديم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك التمويل والتأمين والشحن، للنقل البحري للنفط الروسي فقط إذا تم شراء النفط بسعر أو أقل، لافتة إلى أنه سيبدأ تطبيق الحد الأقصى للسعر عندما يبيع كيان روسي النفط الخام للنقل البحري من خلال بيعه الأول إلى مشترٍ على الأرض؛ ما يعني أنه بمجرد تخليص النفط الروسي من الجمارك في ولاية قضائية أخرى غير روسيا، لا ينطبق سقف السعر على أي عمليات بيع داخلية أخرى.
وأضافت الوزارة أن الإعفاءات تشمل النقل البحري للنفط الخام من سخالين -2 بشرط أن يكون المنتج مخصصا فقط للاستيراد إلى اليابان.
وفي أغسطس الماضي، تولت شركة تشغيل جديدة، مشروع سخالين 2 للنفط والغاز الطبيعي المسال، وأجازت روسيا استثمارات لشركتي التجارة اليابانية "ميتسوبيشي كورب" و"ميتسوي اند كو".
وتتكون مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.