كشفت مجلة "سيوكان بونكسيون" اليابانية، عن فضيحة تورط فيها فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني أخذت تختمر في اليابان، وهي تتعلق بتدوين غير نزيه لشيكات خلال الحملة الانتخابية.
وقالت المجلة إنه خلال الحملة الانتخابية الصيف الماضي، كانت بعض الشيكات المدونة تفتقد لاسم المستلم ولقبه، كما لم يتم تسجيل أسباب الدفع.
ولفتت المجلة إلى أن الحديث يدور عن 94 شيكا من هذا القبيل مرفقة بالتقرير المالي للحملة الانتخابية، وآثار كل هذا، الاشتباه بمخالفته لقانون تنفيذ الانتخابات.
في اليابان، ينتهي مثل هذا الانتهاك للقانون، بغض النظر عن حجمه، في معظم الحالات باستقالة السياسي، باستثناء تلك الحالات التي يتمكن فيها من إثبات براءته.
وعندما طلب الصحفيون التعليق على ذلك الموضوع، رد كيشيدا بأنه "يتحقق" من ملابسات الموقف.