أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الدكتور الهادي إدريس يحي، بالدور الإيجابي للأمم المتحدة، لدعم السلام والاستقرار في السودان.
وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي في بيان اليوم "الثلاثاء"، إن عضو المجلس قدم خلال لقائه بالقصر الجمهوري وفد خبراء الأمم المتحدة لمتابعة تحرك القوات وحظر الأسلحة في دارفور، والذي يزور السودان حاليا للوقوف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، رقم (1591)، شرحا حول مسار تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، والتحديات وأوجه القصور التي تواجهه، إلى جانب الدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم الاتفاق.
وأحاط عضو مجلس السيادة، الوفد بمجمل الأوضاع بإقليم دارفور من خلال نتائج زياراته المتكررة للإقليم، لاسيما زيارته الأخيرة لولايتي شمال وجنوب دارفور والتي ركز خلالها على عملية تأمين الموسم الزراعي إضافة لزيارته لولاية غرب دارفور برفقة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو والتي تم خلالها إجراء عدد من المصالحات المجتمعية.
وبشأن الأزمة السياسية الحالية التي يمر بها السودان، أوضح عضو مجلس السيادة للوفد، أن الجبهة الثورية قدمت مبادرة لمعالجة الأزمة، مؤكدًا استعدادها للعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل يفضي إلى تشكيل الحكومة المدنية المنشودة، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية الراهنة أثرت سلبيا على تنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وأكد عضو مجلس السيادة، خلال اللقاء، التزام الحكومة واستعدادها لتقديم التسهيلات المطلوبة التي تمكن الوفد من القيام بمهمته.
يذكر أن القرار (1591)، الصادر من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في مارس من العام 2005، كوّن بموجبة المجلس، لجنة خبراء للإشراف على تنفيذ القرار، تتمثل مهمتها من بين عدد من المهام، الإشراف على حظر الأسلحة في دارفور.