نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط احتفالية بمناسبة ذكري مرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، وذلك بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والسفير ميكيلي كوارونى السفير الإيطالي بالقاهرة، الاحتفالية بإلقاء كلمة رحبا خلالها بالضيوف والذي جاء من بينهم الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق وعدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية بالقاهرة، ولفيف من الهيئات العليا وعدد من الباحثين والمهتمين بمجال العمل الأثري.
تضمنت الإحتفالية عرض فيلم وثائقي تحت عنوان: "توت عنخ آمون..المعرض الأخير"، والذي يحكي قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في نوفمبر ١٩٢٢م و انبهار العالم بهذا الكشف العظيم، والاستعدادات و التجهيزات الخاصة لانطلاق المعرض المؤقت لبعض مقتنياته في أول محطاته الخارجية بمدينة لوس انجلوس عام ٢٠١٨.
وعقب إنتهاء الفيلم قام الدكتور زاهي حواس بالتعقيب عليه لجمهور الحاضرين، حيث أوضح دور المصريين فى اكتشاف المقبرة وكافة الأمور المتعلقة بهذا الاكتشاف الهام.
كما تضمنت الاحتفالية معرضًا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "روايات لم نشهدها: مقبرة توت عنخ آمون' يعرض مجموعة من الصور النادرة التي ارتبطت بقصة اكتشاف المقبرة في الفترة ما بين عامي ١٩٢٢ و ١٩٣٠، ودور المصريين فى هذا الاكتشاف الأثري الفريد، بالإضافة إلى عرض محتوى لمشاهد من مقبرة توت عنخ آمون وكنوزه على الشاشات الرئيسية للمتحف الموجودة عند مدخل قاعة المومياوات الملكية.