أكد سمير أيوب، خبير العلاقات الدولية من موسكو، أن محطة "زابوريجيا" هى المحطة العاشرة من حيث الضخامة فى العالم والأولى فى أوروبا، وأى إشعاع أو كارثة نووية تحدث بها ستصل أوروبا، وأن نظام كييف بعد فشله فى ابتزاز أوروبا ومحاولة جرها إلى مواجهة مع روسيا عاد إلى المسألة القديمة المتجددة وهي مسألة زابوريجيا.
وأضاف خبير العلاقات الدولية من موسكو، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن مسألة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تسيطر روسيا عليها، تعتبر خطيرة وتخص أوروبا أكثر بكثير من الدولتين، لذلك يلجأ النظام الأوكراني إلى ابتزاز أوروبا عند قصف المحطة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية من موسكو، أنه عندما تتعرض المحطة للقصف يصبح الخطر قائمًا فى مسألة انتشار إشعاعات نووية أو حدوث أشياء تؤدي إلى خطر وانفجار، موضحا أن أوكرانيا تحاول الضغط على أوروبا، بأن وجود القوات الروسية فى هذه المحطة يعتبر مؤشرًا خطرًا، لافتا إلى أن الخطر الحقيقي الذي يأتى من هذه المحطة، هو القصف التى تتعرض له، وهو ما تقوم به القوات الأوكرانية.