في معجزة جديدة شهدها الطب والعلم، هي ولادة توأمين من أجنة مجمدة منذ 30 عاما وهو ما شهدته ولاية أوريغون الأمريكية ولادة طفلين توأمين، أطلق عليهما اسم ليديا وتيموثي، من أجنة مجمدة قبل 30 عاما، وتمكنت السيدة راشيل ريدجواي من الحمل في التوأمين ليديا وتيموثي، بمساعدة طبية من “المركز الوطني للتبرع بالأجنة” وهي مؤسسة غير ربحية تعني بتخزين الأجنة المجمدة في مختبر للإخصاب بعدما استغنى أصحابها عنها.
وتستطيع الأسر تبني الأجنة غير المستخدمة، التي تنتقل بعد ذلك إلى رحم الأم بالتبني، وكانت صاحبة الرقم القياسي السابق هي مولي غيبسون، المولودة في عام 2020 من جنين جرى تجميده قبل 27 عاماً، وانتزعت مولي الرقم القياسي من أختها إيما التي ولدت من جنين جرى تجميده لمدة 24 عاماً، وتمكنت السيدة راشيل ريدجواي من الحمل في التوأمين ليديا وتيموثي، وتستطيع الأسر تبني الأجنة غير المستخدمة، التي تنتقل بعد ذلك إلى رحم الأم بالتبني.
وقال فيليب ريدجواي، زوج راشيل: هناك شيء محير للعقل حول هذا الموضوع، كنت في الخامسة من عمري عندما جرى تجميد ليديا وتيموثي كأجنة، مضيفا: “ليديا وتيموثي هما أكبر أطفالنا، على الرغم من أنهما أصغر أطفالنا”، ولدى راشيل وفيليب 4 أطفال آخرين تبلغ أعمارهم عامين، و3 أعوام، و6 أعوام، و8 أعوام، جرى الحمل بهم جميعاً بشكل طبيعي، وولد الطفلان، في 31 أكتوبر الماضي، بعد أن قامت شركة ساوث إيسترن فرتيليتي، بإذابة أجنتها في 28 فبراير وفي البداية كان عدد الأجنة المجمدة معاً هو 5 أجنة، لكن بعد الإذابة لم يتبق سوى اثنين هما ليديا وتيموثي.
وولدت ليديا بوزن 2.5 كيلو تقريباً، في حين بلغ وزن تيموثي 2.8 كيلو ويقول الخبراء إن معدل البقاء على قيد الحياة عند إذابة الأجنة المجمدة هو 80 % تقريباً.