الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

هيئة الأسرى: 4 فلسطينيين يمرون بأوضاع صحية سيئة في معتقلات الاحتلال

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير أصدرته ظهر اليوم الثلاثاء، تفاصيل الوضع الصحي لأربعة أسرى مرضى يقبعون في عدة معتقلات، يمرون بظروف صحية سيئة ومقلقة نتاجا لما يتعرضون له من انتهاكات طبية مقصودة بحقهم.

ومن بين تلك الحالات المرضية التي كشف عنها تقرير الهيئة، حالة الأسير مالك حامد (28 عاما) من بلدة سلواد/ رام الله، والمحتجز حاليا داخل عزل "رمون"، والذي يشتكي من ارتفاع بضغط الدم ونسبة الكولسترول، كما يعاني من آلام حادة في الرأس ومن دوخة مستمرة نتاجا للضرب والتنكيل الذي تعرض له خلال العام الماضي من قبل سجاني الاحتلال، وهو ما فاقم من حالته، وهو بانتظار تحويله لإجراء فحوصات طبية لتشخيص وضعه وتقديم العلاج الذي يُناسب حالته.

ويعاني الأسير محمد قواسمة (18 عاما) من مخيم شعفاط/ القدس المحتلة، من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء اعتقاله، حيث أُجري له حينها عملية لاستئصال الطحال، ومؤخراً بات يشتكي من التهابات مكان الإصابة جراء إهمالهما، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج وتزويده بالدواء للتخفيف من حدة الالتهابات ومن ارتفاع درجات حرارته، لكن منذ أن تم نقله إلى معتقل "النقب" ترفض الإدارة علاجه وتتعمد تجاهل وضعه الصحي الصعب.   

كما يعاني الأسير أحمد تركمان (51 عاما) من بلدة يعبد/ جنين، ويقبع بمعتقل "نفحة"، من التهابات في الكلى والبروستات وضعف في النظر، بالإضافة إلى معاناته من مشاكل حادة في الأسنان، وهو بحاجة ماسة لمتابعة طبية وعرضه على أخصائي لتقديم علاج جدي لمشاكله الصحية. 

ويشتكي المعتقل محمد أبو الرب (30 عاما) من بلدة قباطية/ جنين، فهو يشتكي منذ حوالي شهرين من حالة تُصيبه بعدم الاتزان ويفقد التركيز وتجعله يتنفس بصعوبة، وقد راجع عيادة معتقل "النقب" لمعرفة ما يعانيه، لكن الفحوصات التي أجراها لم تُظهر شيئا، وهو بانتظار إجراء فحوصات أخرى لتشخيص حالته كما يجب.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تُمعن بتجاهل أوجاع الأسرى المرضى وعدم الاكتراث لعلاجهم، فمختلف العيادات الموجودة في المعتقلات تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية ولا تصلح لمعاينة الأمراض وتشخيصها، عدا عن سياسة التباطؤ والتسويف التي تتعمد الإدارة تنفيذها في تعيين المراجعات الدورية والفحوصات الطبية للأسرى وبالتالي تفاقم حالاتهم بشكل سريع.