وجه النائب محمد عبد الحكيم أبو زيد، عضو مجلس النواب، سؤالا لوزير السياحة والآثار، قائلا: أين محافظة المنيا من الخريطة السياحية لمصر؟
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، أثناء مواجهة وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، بنحو 73 أداة رقابية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود إزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق.
وأشار إلى أن المنيا ثاني أكبر محافظة أثرية في مصر بعد الأقصر، موضحا أنها تتمتع بتنوع الآثار ما بين الفرعونية والقبطية والإسلامية، إلا أن أغلبها مهملة وتحتاج إلى ترميم.
وقال أبو زيد: المنيا يوجد بها آثار البهنسا، وهي التي يطلق عليها البقيع الثاني، لما تحويه من آثار لعدد كبير من صحابة رسول الله، مشيرا إلى منطقة آثار تونا الجبل والتي تحتاج للاهتمام بشكل أكبر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن أبرز إشكاليات محافظة المنيا في ملف السياحة هي عدم وجود فنادق تستقبل السائحين، قائلا: "مش معقول السائح ييجي المنيا وبعدين يشوف فندق يبات فيه في مكان تاني بعيد عن المحافظة".
وأشار محمد عبد الحكيم أبو زيد، إلى أن هناك العديد من الأماكن بمحافظة المنيا تصلح لإقامة فنادق على أعلى مستوى، قائلا: بذلك يمكن أن نضع المنيا على الخريطة السياحية ونستطيع جذب المزيد من الأفواج.