قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن محافظة بورسعيد شهدت خلال الأعوام السابقة طفرة تنموية غير مسبوقة في المشروعات القومية والتي ساهمت في تقديم خدمات أفضل للمواطن، مؤكدا أن خطة التطوير بجنوب بورسعيد، تأتي في إطار تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمحافظة واستغلالها بالشكل الأمثل لتصبح مناطق صناعية و لوجيستية وسياحية تشمل كافة الأنشطة والمجالات، ولتكون نقطة ارتكاز جاذبة للاستثمارات المتنوعة وحلقة الوصل لامتداد التنمية نحو شرق بورسعيد، وتسويق المشروعات بها.
ولفت "عمار"، إلى أن هناك اهتمام من القيادة السياسية، بضخ شرايين التنمية بكل المناحى من البنية التحتية والمشروعات الخدمية فى جميع الأحياء وإتاحة المزيد من فرص العمل، وذلك تنفيذا لخطوات "حياة كريمة" التى تبنتها القيادة السياسية لتحقيق لتحسين المستوى المعيشى للمواطنين، والذي يستكمل بدوره خطة الدولة نحو تنفيذ التنمية المستدامة على أرض المدينة الباسلة لتصبح بورسعيد مدينة نموذجية وقاطرة للتنمية، ومنها جهود أعمال التطهير والتطوير والتكريك التي شهدتها بحيرة المنزلة لرفع كفاءتها وساهمت في إحداث تغيير كلي بالبحيرة، فضلا عن تحسين الثروة السمكية بالمنطقة، إضافة إلى محطة معالجة مياه بحر البقر، والتوسعات الزراعية وتغطية المحافظة بشبكات الصرف الصحى، فضلا عن قرار تنمية وتطوير منطقة المثلث، وتوفير حياة كريمة لقاطينها والتي تكلل جهود تطوير المنطقة المحيطة ببحيرة المنزلة.
واعتبر عضو مجلس النواب، أن تلك الجهود تحقق نقلة نوعية مميزة وتخلق الفرص في إنشاء مجتمعات صناعية ولوجيستية ذات هوية عصرية مليئة بالفرص المميزة لصالح أبناء المحافظة، ويفتح الآفاق نحو مزيد من الاستثمارات، مؤكدا على أهمية التسويق الجيد للفرص الواعدة بالمحافظة وإتاحة التيسيرات اللازمة للشباب على مستوى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم الفني والإرشادي لهم.