تتميز شبه جزيرة سيناء في مصر بوجود العديد من النباتات العطرية والطبية التي تنمو في دروبها وصحاريها وجبالها، وتعتمد على مياه الأمطار والسيول والآبار .
أهالي سيناء يعرفون هذه النباتات وأهميتها وقيمتها، ويستعملونها في العديد من الأغراض الطبية والاهتمام بزراعة هذه النباتات السيناوية النادرة ورفع الوعي بأهميتها الطبية والبيئية من خلال مبادرة دعوة سيناوي التى قام بها أحد أهالى دير العبد لزراعة أكثر من 300 نوع من النباتات عطرية وطبية وعشبية لها فوائد كبيرة يجب الاهتمام بها، وتنميتها وتوعية المجمع بأهميتها وقيمتها، مثل الحنضل والمرمرية والكينوا وغيرها، وبعض الأنواع النادرة من النباتات السيناوية لكن يخشى عليها من الانقراض .
تهدف المبادرة لتوعية الناس بأهميتها وارتباطها بمؤتمر المناخ cop27 لأن الزراعة لها أهمية كبيرة في الحفاظ على المناخ والبيئة.
وهناك استجابة شعبية وتفاعل من المواطنين، مع هذه المبادرة، وهناك استعداد لمتطوعين للمشاركة فيها ونأمل في نشرها على نطاق أوسع لتوزيع شتلات النباتات السيناوية النادرة على المنازل حتى تزرع في البيوت، بما يحقق فائدة للمجتمع من خلال زيادة المساحات الخضراء وفي نفس الوقت استغلال الفوائد الطبية المتاحة لهذه النباتات، خاصة أنها لا توجد لها آثار جانبية.
الاهتمام بزراعة النباتات السيناوية ودراستها سيفيد بشكل كبير خاصة من الناحية الطبية.