أوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية أن هذا يرجع إلى أن بعض الأشخاص يتعافون دون رعاية طبية ولا يتم اختبارهم لمرض الليستيريا بالإضافة إلى ذلك قد لا يتم الإبلاغ عن الأمراض الحديثة بعد حيث يستغرق الأمر عادة من 3 إلى 4 أسابيع لتحديد ما إذا كان الشخص المريض جزءا من تفشي المرض وفق المركز.
وكشفت البيانات المختبرية أن فطر "إينوكي" الملوث بالليستيريا كان السبب في مرض الأشخاص.
وأفاد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بأنهم تناولوا الإينوكي، أو تناولوا طعام يحتوي على الفطر في مطاعم، والمحققون يعملون على تحديد العلامات التجارية من الفطر الأبيض طويل الساق الذي يستخدم عادة في المأكولات الآسيوية، مثل الحساء والأطباق المقلية، التي قد تكون مرتبطة بهذا المرض
كما اقترح مركز السيطرة على الأمراض على المطاعم تجنب تقديم الإينوكي النيئ وطهوه جيدا لقتل أي جراثيم تنتقل عن طريق الطعام
حسب تقرير نشره موقع إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن البكتيريا هي التي تسبب عدوى الليستريا وهذا المرض يشكل تهديدا للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة والأشخاص الأكبر سنا أو الذين يعانون من نقص المناعة
وفقا لطبيب قسم الطوارئ فريد ديفيس فإن إصابة هذه الفئات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل مضاعفات الحمل أو تعفن الدم أو التهاب السحايا، الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى الوفاة.
وقال إن بعض الأعراض التي تم رصدها في أميركا تشمل الصداع وتيبس الرقبة والارتباك وفقدان التوازن والتشنجات، بالإضافة إلى الحمى وآلام العضلات لدى غير الحوامل ويمكن أن يتسبب المرض بفقدان الحمل أو الولادة المبكرة، أو وفاة ا في معظم الناس، يمكن أن تكون الأعراض الشائعة لعدوى الليستريا هي الإسهال فقط ولكنها يمكن أن تشمل أيضا أعراضا مشابهة للعديد من الأمراض الفيروسية مثل الحمى وآلام الجسم والغثيان والقيء.